اليوم الثاني بعد الدنح «الرسالة
رسالة اليوم ( قول 2/ 1-7)
أُريدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيَّ جِهَادٍ أُعَاني مِن أَجْلِكُم، ومِن أَجْلِ الَّذِينَ في لَوْدِقِيَّة، وكُلِّ الَّذِينَ لَم يَرَوا بأُمِّ العَينِ وَجْهي، لِكَي تَتَعَزَّى قُلُوبُهُم، ويَلْتَئِمُوا في المَحَبَّة، فيَبْلُغُوا إِلى كُلِّ الغِنَى الَّذي في مِلْءِ اليَقِينِ والفَهْم، ويَعْرِفُوا سِرَّ اللهِ أَيِ المَسِيح، الَّذي تَكْمُنُ فيهِ كُلُّ كُنُوزِ الحِكْمَةِ والمَعْرِفَة.
أَقُولُ هذَا لِئَلاَّ يَغُرَّكُم أَحَدٌ بِكَلامٍ مُمَوَّه!
فإِنِّي وإِنْ كُنْتُ غَائِبًا بِالجَسَد، فأَنَا بالرُّوحِ حَاضِرٌ مَعَكُم، وأَفْرَحُ إِذْ أَرى حُسْنَ نِظَامِكُم ورُسُوخَ إِيْمَانِكُم بِالمَسِيح.
فكَمَا تَقَبَّلْتُمُ المَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبّ، أُسْلُكُوا فيه، مُتَأَصِّلِينَ ومَبْنِيِّينَ فيه، ورَاسِخِينَ على الإِيْمَانِ وَفْقَ مَا تَعَلَّمْتُم، وفَائِضِينَ بِالشُّكْرَان.